ادعت المحامية أنيتا هيل انها تعرضت للتحرش الجنسي من قبل قاضي رشح للمحكمة العليا الأمريكية في ذلك الوقت .
كانت هيل قد أدلت بشهادة علنية ضد القاضي كلارنس توماس بالتحرش الجنسي عام 1991 قالت أنه تحرش بها جنسيا عندما كان رئيسها في وزارة التعليم وفي لجنة تكافؤ فرص العمل وبالنهاية حصل توماس على المنصب الرفيع رغم الشهادة المقدمة ضده.
وأستلمت القاضية 25 ألف رسالة من نساء عبرن عن دعمهن لها …
بعد سنوات الحادثة تعيد نفسها حيث وصل قاضي يواجه تهم أعتداء جنسي إلى منصب عضو في محكمة عليا في البلاد.
مجلس الشيوخ وافق على تعين بريت كافانو المتهم بالأعتداء الجنسي عضو في المحكمة العليا …
اتهمت كريستين بلازي فورد القاضي كافانو بالأعتداء عليها قبل 36 عام الأمر الذي أثر على حياتها بصورة جذرية .
كافانو نفى مزاعم الأعتداء على فورد وهي أستاذة بعلم النفس بالأضافة لمزاعم عدد من النساء اللواتي أتهمنه بالتحرش, والأستاذة فورد لا تستطيع العودة لمنزلها بسبب التهديدات بالقتل والرئيس ترامب قد صرح الأثنين أنها أختلقت تلك المزاعم ..